الثلاثاء، 23 مايو 2017

ذبذبات الجاذب والمجذوب في العلاقة العاطفية !

سلوكيات تحفظ توازن العلاقة:
⟲ التصرف غير المكترث
⟲ اللطافة و"الطقطقة" بشكل عام
⟲ مشاركة الناس أحداثهم
⟲ صادق ومخلص، بعيد عن الدراما و"اللزقة"

السلوكيات التي تخل بتوازن العلاقة أياً كانت:
⟳ رفع الأهمية
⟳ ثقالة الدم والحساسية الزايدة
⟳ تركيز تواجدك مع الشريك
⟳ الدراما واللزقة والكذب
علاقة غير متوازنة يعني طرف مجذوب لآخر ونسميه (-)،  بينما الآخر هو الجاذب ونسميه (+)، مثل شخصين ممسكين بحبل، الجاذب يرخيه والآخر يشده بقوة  🤕
داخل الطرف المجذوب (-):
(-) شعور بالرفض والنقص
(-) خوف وقلق
(-) جوع عاطفي
(-) تخيلات
(-) تقديم تنازلات

تكون جاذباً عندما تكون مهيمناً :
(+) ثقة وتقدير عالي بالنفس
(+) أقل عاطفة ودراما
(+) الإكتفاء الذاتي
(+) قدرة على فك الإرتباط
(+) قدرة على التقييم وإتخاذ القرار
 الجاذب أكثر ثقة بنفسه، ومعرفة بقيمته وهو الذي عادة يُنهي العلاقة لبناء أخرى أكثر تناسب، ولا يتوقف عند أي خسارة لمعرفته بالوفرة المستمرة!
 المجذوب يكون تابعاً للجاذب لخوفه من فقدانه، فيقدم باستمرار التنازلات ويبذل طاقة إضافية للمحافظة على بناء متهاوي، وليس لديه ثقة بتحقيق هدفه  😰
 الجاذب أقل عاطفة (قلق، خوف، شك) وأكثر عقلانية تجاه هدفه بدون فقدان ذاته، ولديه قدرة على التعامل مع كل النتائج دون الشك بذاته  😎
♪ المجذوب يعيش عالم من الدراما والخوف والشعور بالغيرة إذا فقد هدف ينهار داخلياً !
 الجاذب مكتفي ذاتياً فيسهل عليه فك إرتباطه بسهولة، ومستقل عن العلاقة لأنها مجرد جزء من عالمه فلا يفقد نفسه فيها ولديهه غالباً خطة B لأهدافه !
 المجذوب يدمن كل شيء يشعره بالراحة، ليس لديه إكتفاء ذاتي ولا إكتفاء لأي شيء يعجبه، ليس لديه خطط ولا أهداف متعددة  يسير حيث يسير البندول !
 الجاذب لا يرفع سقف توقعاته لأنه لا يسمح لأي شيء بالتحكم فيه، لا يستثمر كثيراً في العلاقات الفاشلة أو التي تستنزف طاقته ويقلل من أهمية الأمور ✓
 كلما كنا متوازنين في الحياة لا تستطيع قوى التوازن الإمساك بنا، أما فقدان ذاتنا ووضعها تحت رحمة الأشياء فهذا من أكثر ما يسلب قوتنا ويستنزفنا!
 تنجذب الأشياء لنا عندما نستطيع التخلّي عنها، وكلما تعلقنا بها فقدنا أرواحنا، وحينما نحتاج لأرواحِنا لتدلّنا لا نجدها لأننا أرهقناها بالتعلّق ! 
 الطرف الجاذب(+) لا يمكن أن يتوافق مع الطرف المجذوب(-) لا يوجد بينهم توافق ذبذبي، لخلل ف القوانين وعدم توازن ديناميكية العلاقة والسبب والنتيجة!
 الطاقة السالبة التي يُصدرها المجذوب تؤثر سلباً على هرمونات الجاذب فيتم تحفيزه على الإبتعاد أكثر ويتوقف إنتاج الاندورفين المسؤول عن الرضا !
 الذبذبات السلبية اللي يصدرها المجذوب (-) هي خير له من أجل أن يبتعد عن الجاذب لأن الإثنين غير متوازنين ومهما حاول المجذوب تغيير شخصيته وعمل مجهود فهذا لا يناسب طاقته !
 حتى لو غيرّ شخصيته لكسب رضى الجاذب قد لا يحصل عليه لأن النية من التغيير ليست من أجل تطوير نفسه، ولا يستطيع التأثير على إنسان لأن له إرادة حرة !
 التوازن الديناميكي في العلاقة هو حالة من التزاوج، سعي الطرفين بنشاط ليلتقو بانتظام وبشكل متبادل، وكلٌ اتخذ خطوات بإتجاه بعضهم البعض ⬅️➡️
 من يسعى خلف الآخر زالآخر لا يقدّم أي خطوة ، يكون الساعي متوهم ويرى خيالات، ويفسّر كل تصرف من الآخر إنها من أجله وهذا مجرد وهم وحيل دفاعية حتى يُقنع نفسه إنه غير مرفوض !
 في حال الجري خلف الآخر تبتعد عنك الذات، لأنك تجبرها على التنازل والإذلال وتصبح مثل العبد المقيد ليس له أي قدرة على التصرف بدون سيده !
 الذات مهيئة إنها لا تنصاع وتُذل إلا لله سبحانه وتعالى لذلك تعمل القوانين ضدك وتعيش في عذاب لأنك  تقدم أعمال إلهية خاصة بالله لبشر !

تابع هذا الفيلم الذي يتحدث عن طريقة عمل الذبذبات : Frequencies 2013
(أطفال يدرسون ليكونو محظوظين عن طريق ضبط ("ترددهم")، و يكبر شاب ليحاول إكتشاف شفرة الترددات لمتابعة حبه من فتاة تملك تردد أعلى منه)

هناك 8 تعليقات:

  1. جزاك الله خير.. استفدت جداً من المعلومات المميزة

    ردحذف
  2. 👍 كلام صحيح ومنطقي ..

    ردحذف
  3. كلام 100/100 عل يمكن ان اصحح العلاقة واصبح متزنة ام اقول خلاص فات الوقت

    ردحذف
  4. دكتورة هند هل طبيعي تحول الجاذب لمجذوب ثم يعود لأصله جاذب إستناد على قوة مبادئه في علاقه طويلة المدى كالزواج او الصداقات العمرية المستمرة ؟ او أنه من المستحيل ان يكون الحاذب محذوب ؟

    ردحذف
  5. ممتنه لك هند اول مرة اعرف ان عندك مدونة

    راح اخذ لفة فيها 🧡🌹

    ردحذف
  6. هند كيف اوصلك أحد يعرف قناتها بالتلجرام

    ردحذف