الثلاثاء، 16 مايو 2017

الإنتباه والتركيز !

🎯 الإنتباه هو توجيه رغبتك ونشاطك وتركيزك وطاقتك للهدف بدون الدخول في التعلق
كيف ذلك؟
أن لا نستجيب للخوف والتوتر الذي سيحاول الدخول ليشتتنا عن الإنتباه!
الفرق بين الإنتباه والتعلق :
[الإنتباه] يعني أن هذا الهدف سيحصل لا محالة فتقوم بتوجيه طاقتك لإنجازه 📍
مثال : لديك موعد، ستقوم بتجهيز نفسك وترتيب وقتك وإستعدادك ثم تذهب
[التعلّق] أنت خائف من عدم حصول الهدف فتدخل في دوامة 🌀 ويضيع محور التركيز
🔍 التركيز هو الإحتفاظ بفكرة [حصول الهدف] 
فقط إحتفظ بفكرة التجلي إلى ما لا نهاية بدون السماح لأفكار سلبية من التسلل إلى فكرتك الإيجابية !
التركيز يولد بوجود محفّز يدفعك لتوجيه إنتباهك عليه، مثال: تمارس الرياضة مع شخص آخر والذي يحفزك بنتائجه الأفضل منك!
التركيز ينقسم من خلال التحفيز إلى ٣ مستويات
  • التركيز الزائد : يحفزه القلق والتوتر والغضب بسبب إرتفاع الأدرينالين، ونتيجة ذلك يحدث التعلّق، فتصبح أسير التفكير بهذا الأمر، والخوف هو المسيطر على الفكرة بالكامل !
علامات التركيز الزائد:
௦ التخطيط عن الله
௦ إنخفاض الثقة في الله وفي نفسك
௦ تعلق بالهدف
௦ الشعور بنفاذ الصبر
௦ إشتعال الغضب
௦ الشكوى المستمرة
௦ لا توجد أهداف أخرى

  • التركيز المنخفض : لا يوجد تحفيز، ويكون التركيز على الخوف والصعوبة والمعيقات وعدم وضوح الرغبة ويحدث التشتت، مثال : لديك إختبار، لكنك متشتت ولا تستطيع المذاكرة، لأن تركيزك على الصعوبة وليس على الدراسة
علامات التركيز المنخفض :
௦ تركيز على الخوف والأفكار السلبية
௦ شعور بالتشتت والضياع
௦ عدم وضوح في الرغبة (لا تعرف ما الذي تريده)
௦ إختفاء المحفز
௦ إنخفاض الثقة في النفس
௦ نسيان قدراتك كإنسان صانع
  • التركيز المتوازن : هو حضور الهدف مع ثقة وعمل المستطاع بشكل متواصل دون وجود أي ضغوط، مع وجود دافع منخفض الأهمية فلا يتكون خوف أو قلق !
علامات التركيز المتوازن :
௦ يكون متواصل، وهذا لا يعني وجود تعلّق بل الإستمرار على إنجاز الهدف بخطوات تناسب قدرة الإنسان، مع إعطاء النفس راحة وإستمتاع بين الفينة والأخرى!
௦ ظهور علامات على التجلي
௦ غير ملتفت للمشتتات

ملاحظة :إذا كان تركيزك زايد، حاول الإنفصال عن الهدف الحالي والإنشغال بهدف جديد من أجل تخفض زيادة التركيز والأهمية
وإذا كان تركيزك منخفض إبحث عن دافع يشجعك لتستمر في مواصلة العمل على الهدف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق